الخالق
هو الخالق
( الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ )
[الحشر: 24]
وهو الخلاق
( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ )
[الحجر: 86]
ـ وهو أحسن الخالقين وفالق الإصباح وفالق الحب والنوى.
ـ وهو مجري السحاب.
المعاني والدلالات لاسمه تعالى الخالق:
1ـ الله تعالى أوجد خلقه من العدم على الكيفية التي يريد.
2ـ وخلقهم بقول كن فكانوا، بلا معين ولا مشير ولا شريك.
3ـ والله تعالى جعل مراحل الخلق تقدير ثم إيجاد وفق هذا التقدير.
4ـ وهو تعالى خلق آدم بيديه وخلقه من طين من جميع الأرض بلا أم ولا أب.
5ـ وخلق من آدم زوجه، وخلق منهما ذرية، رجالاً كثيرًا ونساءً.
6ـ وخلق الإنسان في سبعة أطوار.
7ـ فخلق حواء من آدم ـ عليه السلام ـ بلا أم، وخلق عيسى ـ عليه السلام ـ من أم بلا أب.
8ـ وخلق الجن من نار، وخلق الملائكة من نور.
9ـ والله تعالى خلق العباد وخلق أفعالهم.
10ـ وفاوت بين العباد في خَلْقِهم وأخلاقهم.
11ـ وخلق السماوات والأرض وما فيهما وما بينهما من جماد وأحياء.
12ـ وخلق حركاتهم وسكناتهم وأرزاقهم وآجالهم.
13ـ وسخر ما فيهما من شمس وقمر وليل ونهار وأمطار وأنهار وبحار وجبال وقفار.
ـ فخلق الأرض في يومين، ودبر أرزاقها في يومين، وخلق السماء في يومين.
عبادة الله باسمه تعالى الخالق:
1ـ ينبغي أن يتفكر العبد في مخلوقات الله فينظر إليها ببصره ويُعْمِلُ فيها عين بصيرته، فيزداد بالله إيمانًا ويقينًا، ويزداد له حبًا وتعظيمًا.
2ـ فيرى هذا الإتقان في الخلق فيعلم أن الله تعالى ما خلق خلقه لعبًا ولا لهوًا.
3ـ ويؤمن بحكمة الله البالغة في خلقه، ويدله إتقان الخلق على وجود خالقه وعظيم حكمته وواسع رحمته، ويبطل قول الملحدين بإنكار الخالق العظيم.
4ـ ومن آمن بأن الله خلقه فلابد أن يطيع أمره وشرعه ولابد أن يعبده وحده، ومن ترك عبادة الله وطاعته كفر بالله.
5ـ فإن أطعت الخالق دون المخلوق فإن شيطانك لن ييأس منك وسيأتيك في جولة ثانية ويقول لك: من خلق الخالق، فاستعذ بالله من وسواسه، وقل آمنت بالله إلهنا وإلهك.