السؤال (37): ما الدليل على كونه قولا وعملا؟

السؤال (37): ما الدليل على كونه قولا وعملا؟

س37: ما الدليل على كونه قولا وعملا ؟

ج: قال الله تعالى:

(وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ )

[الحجرات:7] 

وقال تعالى:

(فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ)

[الأعراف:158]

وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين إلا بهما, وهي من عمل القلب اعتقادا, ومن عمل اللسان نطقا لا تنفع إلا بتواطئهما.

وقال تعالى:

(وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ )

[البقرة:143] 

يعني صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة. سمى الصلاة كلها إيمانا وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح. وجعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الجهاد وقيام ليلة القدر وصيام رمضان وقيامه وأداء الخمس وغيرها من الإيمان, 

وسئل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال "إيمان بالله ورسوله".