القريب
قال الله تعالى:
( إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ )
[هود: 61]
وقال الله تعالى:
( إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ )
[سبأ: ٥٠]
المعاني والدلالات لاسمه تعالى القريب:
1ـ هو الذي قرب من عباده قرباً عاماً بسمعه وبصره وعلمه وقدرته وإحاطته بهم.
2ـ فهو يحيطهم بعلمه وقدرته وأوامره الكونية.
3ـ وهو تعالى قريبٌ من أوليائه قرباً خاصاً هو قرب الإجابة و المحبة والتأييد والنصر والتوفيق والهداية والكفاية والحفظ.
4ـ بل هناك قرب خاص يكون بين العبد وبين ربه تعالى وهو ساجد.
5ـ والله تعالى قريب من عباده قرباً يليق بجلاله، وهو مع قربه عالٍ مستوٍ على عرشه، بائن من خلقه، لا يحل في مخلوقاته، ولا يختلط بهم ولا يماسهم.
عبادة الله باسمه تعالى القريب:
1- العبد الطائع هو أقرب العباد إلى ربه، قال الله تعالى:
( كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )
[العلق:19]
2- فكلما أطاعه العبد اقترب منه، وكلما أقترب ازداد حبًا له وشوقًا إليه، وكلما ازداد حبًا له ازدادت عبادته، فازداد قربًا، وهكذا حتى يصبح عبدًا ربانيًا.
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم:
«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْـعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ»
[صحيح مسلم 482]