س 109 : ما دليل البعث من القبور؟

س 109 : ما دليل البعث من القبور؟

س 109 : ما دليل البعث من القبور؟ 

ج : قول الله تعالى: 

( يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى)

[الحج: 5]

إلى قوله: 

( ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير - وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور)

[الحج: 6 - 7] 

وقوله تعالى: 

( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه)

[الروم: 27]

وقوله تعالى: 

(كما بدأنا أول خلق نعيده)

[الأنبياء: 104]

وقوله تعالى: 

(ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا - أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا)

[مريم: 66 - 67] 

الآيات، وقوله: 

{أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين - وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم - قل يحييها الذي أنشأها أول مرة)

[يس: 77 - 79] 

إلى آخر السورة وقوله تعالى: 

( أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير)

[الأحقاف: 33] 

إلى آخر السورة وقوله تعالى: 

( ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير)

[فصلت: 39] 

وغيرها من الآيات وكثيرا ما يضرب الله تعالى لذلك مثلا بإحيائه الأرض بالماء فتصبح تهتز مخضرة بالنبات بعد موتها بالجدب إذ كانت قبل هامدة، بذلك ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل في حديث العقيلي الطويل حيث قال: 

«ولعمر إلهك ما يدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شقت القبر عنه حتى تجعله من عند رأسه فيستوى جالسا، فيقول: ربك (مهيم) ؟ لما كان فيه. يقول: رب، أمس اليوم. ولعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله. فقلت: يا رسول الله كيف يجمعنا بعدما تمزقنا الرياح والبلى والسباع؟ قال: أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله، الأرض أشرفت عليها وهي مدرة بالية فقلت: لا تحيا أبدا. ثم أرسل ربك عز وجل عليها السماء فلم تلبث عليك إلا أياما حتى أشرفت عليها وهي بشرية واحدة، ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض، فيخرجون من الأصواء من مصارعهم» 

الحديث، وغيره كثير.