س 79 : ما معنى الإيمان بكتب الله عز وجل؟
س 79 : ما معنى الإيمان بكتب الله عز وجل؟
ج : معناه التصديق الجازم بأن جميعها منزل من عند الله عز وجل، وأن الله تكلم بها حقيقة، فمنها المسموع منه تعالى من وراء حجاب بدون واسطة الرسول الملكي، ومنها ما بلغه الرسول الملكي إلى الرسول البشري، ومنها ما كتبه الله تعالى بيده كما قال تعالى:
(وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء)
[الشورى: 51]
وقال تعالى لموسى:
(إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي)
[الأعراف: 144]
{وكلم الله موسى تكليما}
[النساء: 164]
وقال تعالى في شأن التوراة:
( وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء)
[الأعراف: 145]
وقال في عيسى:
( وآتيناه الإنجيل)
[المائدة: 46]
وقال تعالى:
( وآتينا داود زبورا )
[النساء: 163]
وتقدم ذكرها بلفظ التنزيل، وقال تعالى في شأن القرآن:
( لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا )
[النساء: 166]
وقال تعالى فيه:
( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا )
[الإسراء: 106]
وقال تعالى:
( وإنه لتنزيل رب العالمين - نزل به الروح الأمين - على قلبك لتكون من المنذرين - بلسان عربي مبين)
[الشعراء: 192 - 195]
الآيات، وقال تعالى فيه:
( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز - لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)
[فصلت: 41 - 42]
الآيات، وغيرها كثير.