س 111 : ما دليل النفخ في الصور وكم نفخات ينفخ فيه؟

س 111 : ما دليل النفخ في الصور وكم نفخات ينفخ فيه؟

س 111 : ما دليل النفخ في الصور وكم نفخات ينفخ فيه؟

ج : قال الله تعالى: 

( ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون)

[الزمر: 68] 

ففي هذه الآية ذكر نفختين الأولى للصعق والثانية للبعث وقال تعالى: 

(ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله)

[النمل: 87]

الآية فمن فسر الفزع في هذه الآية بالصعق فهي النفخة الأولى المذكورة في آية الزمر، ويؤيده حديث مسلم وفيه: 

«ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا - قال: وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله - قال - فيصعق ويصعق الناس، ثم يرسل الله، أو قال: ينزل الله مطرا كأنه الطل، أو قال: الظل، شعبة الشاك فتنبت منه أجساد الناس، ثم ينفخ فيه مرة أخرى فإذا هم قيام ينظرون» .

الحديث، ومن فسر الفزع بدون الصعق فهي نفخة ثالثة متقدمة على النفختين، ويؤيده ما في حديث الصور الطويل، فإن فيه ذكر ثلاث نفخات: نفخة الفزع، ونفخة الصعق، ونفخة القيام لرب العالمين.