س 204 : من أفضل الصحابة تفصيلا؟
س 204 : من أفضل الصحابة تفصيلا؟
ج : قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم»
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في الغار:
«ما ظنك باثنين الله ثالثهما» وقال صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ولكن أخي وصاحبي»
وقال صلى الله عليه وسلم:
«إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله فهل أنتم تاركو لي صاحبي» مرتين
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك»
وقال صلى الله عليه وسلم:
«لقد كان فيما قبلكم محدثون فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر»
وقال صلى الله عليه وسلم في تكلم الذئب والبقرة:
«فإني أومن به وأبو بكر وعمر»
وما هما ثم، ولما ذهب عثمان إلى مكة في بيعة الرضوان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى:
«هذه يد عثمان " فضرب بها على يده فقال: " هذه لعثمان»
وقال صلى الله عليه وسلم:
«من يحفر بئر رومة فله الجنة»
فحفرها عثمان، وقال صلى الله عليه وسلم:
«من جهز جيش العسرة فله الجنة».
فجهزه عثمان، وقال صلى الله عليه وسلم فيه:
«ألا أستحي ممن استحيت منه الملائكة»
وقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه:
«أنت مني وأنا منك». وأخبر صلى الله عليه وسلم عنه «أنه يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله»
وقال صلى الله عليه وسلم:
«من كنت مولاه فعلي مولاه»
وقال صلى الله عليه وسلم:
«ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي»
وقال صلى الله عليه وسلم:
«عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، قال سعيد بن زيد: ولو شئت لسميت العاشر يعني نفسه» رضي الله عنهم أجمعين، وقال صلى الله عليه وسلم: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله عز وجل أبي، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح»
وقال صلى الله عليه وسلم في الحسن والحسين:
«إنهما سيدا شباب أهل الجنة» «وأنهما ريحانتاه»
وقال صلى الله عليه وسلم:
«اللهم إني أحبهما فأحبهما»
وقال في الحسن: " «إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» فكان الأمر كما قال، وقال في أمهما: «إنها سيدة نساء أهل الجنة» وقد ثبت لكثير من الصحابة فضائل على العموم والانفراد كثيرة لا تحصى، ولا يلزم من إثبات فضيلة لأحدهم في شيء أن يكون أفضل من الآخرين من كل وجه إلا الخلفاء الأربعة، أما الثلاثة فلحديث ابن عمر السابق، وأما علي فبإجماع أهل السنة أنه كان بعدهم أفضل من على وجه الأرض.