خير الأصحاب وخير الجيران
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره). رواه الترمذي وصححه الألباني
“خير الأصحاب عند الله”، أي: أكثرهم ثوابا وأجرا عند الله “خيرهم لصاحبه”، أي: ببذل النصيحة ورفع الكرب عنه، وكافة صور الإحسان والتعاون من الصاحب لصاحبه،”خيرهم لجاره”، أي: بالإحسان إليه، وكف الأذى عنه، ورفع ما به من كرب، وإهدائه من الطعام، وكافة صور الإحسان والتعاون من الجار لجاره.