فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر

فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر

عن أنس بن مالك رضي الله عنه:

(عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقيل له، فقال: هذا حمد الله وهذا لم يحمد الله). متفق عليه

من حقوق المسلم على أخيه: تشميته إذا عطس، وهو أن يدعو له بالرحمة فيقول له: (يرحمكم الله)، فلما عطس رجلان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم شمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فسئل عن سبب ذلك فقال: هذا حمد الله، أي: بعد عطاسه، وهذا لم يحمد الله. وهذا يدل على أن هذا الحق متعلق بأن يحمد العاطس الله.