ما المراد بقوله عز وجل ”ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك”؟
أسئلة مهمة في حياة المسلم – ما المراد بقوله عز وجل ”ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك”؟
المراد بالحسنة هنا النعمة ، وبالسيئة البلية، والجميع مقدر من الله عز وجل، فالحسنة مضافة إلى الله لأنه هو الذي أحسن بها، وأما السيئة فقد خلقها لحكمة، وهي باعتبار تلك الحكمة من إحسانه، فإنه لا يفعل سيئة قط، بل فعله كله حسن، قال صلى الله عليه وسلم: (والخير كله في يديك والشر ليس إليك) مسلم، فأفعال العباد هي خلق الله، وهي كسب العباد في نفس الوقت قال سبحانه وتعالى: ”فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى * وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى”. منقول مختصرا من أحكام تهم المسلم