بهذا أصبحت العبادة كل وقتي فماذا يبقى لي لطلب الدنيا؟

بهذا أصبحت العبادة كل وقتي فماذا يبقى لي لطلب الدنيا؟

س: بهذا أصبحت العبادة كل وقتي، فماذا يبقى لي لطلب الدنيا؟

ج: إن من الخطأ الذي يقع فيه بعض الناس هو ظنُّهم أن العبادة هي طلب الآخرة فقط.

إن العبادة تكون باتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهج النبي صلى الله عليه وسلم منهج الدنيا والآخرة، فلا يكون عمل الآخرة إلا بالدنيا، فجُعِل لكل شيء حقٌّ: حق الجسد وحق القلب، وحق الوالدين، وحق الأبناء، وحق الجار، وحق الأقارب وحق الأرحام، وحق المسلمين وحق المرضى، وحق الزوج والزوجة، وحق الطريق.

والدين تعاملات وعبادات، لم يترك الدين الإسلامي شيئًا إلا بيَّن ما هو الأنسب فعله في الطريق المستقيم، فأنت تسلك الطريق المستقيم في الدنيا، وتحتاج لمعرفة ما يصلح لك في طريقك المستقيم من أكل وشربٍ ولُبس وغيره.