المحيط
قال الله تعالى:
( وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا )
[النساء: 126]
وقال الله تعالى:
( وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ )
[البقرة: 19]
المعاني والدلالات لاسمه تعالى المحيط:
1- هو الذي أحاط بكل شيء، فالسماوات والأرض في قبضته كذرة في قبضة أحدكم فلا يستطيع أحدٌ أن يفر منه إلا إليه.
* قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
«اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَالْـجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ»
[صحيح البخاري 247 ومسلم 2710]
2- وهو المحيط بخلقه زمانًا ومكانًا وعلمًا وقدرةً وعددًا.
3- والعباد لا يستطيعون الإحاطة بالله علمًا ولا رؤيةً، فهم لا يعلمون كيفية ذاته ولا صفاته، وحتى عندما يرونه في الجنة لا يحيطون به تعالى بأبصارهم.
عبادة الله باسمه تعالى المحيط:
1- ينبغي للعبد أن يحيط بفرائض دنيه وواجباته فيقوم بها كلها على قدر استطاعته فلا يترك منها شيء ولا يفرق بينها فيفعل شيء ويترك شيء.
2- ينبغي للمسلمين أن يحيطوا ببلادهم ويحفظوا ثغورهم من أعدائهم فيحموا حرماتهم ويحفظوا بيضتهم.
3- ينبغي على كل راعٍ أن يحيط برعيته سواء كان أبًا أو واليًا أو إمامًا فيعلم شؤنهم ويحفظهم من الضرر ويسوق لهم منافعهم.