س 91 : ما دليل اختلاف شرائعهم في فروعها من الحلال والحرام؟

س 91 : ما دليل اختلاف شرائعهم في فروعها من الحلال والحرام؟

س 91 : ما دليل اختلاف شرائعهم في فروعها من الحلال والحرام؟ 

ج : قول الله عز وجل: 

(لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات)

[المائدة:48]

قال ابن عباس رضي الله عنهما: (شرعة ومنهاجا) : سبيلا وسنة. ومثله قال مجاهد وعكرمة والحسن البصري وقتادة والضحاك والسدي وأبو إسحاق السبيعي، وفي صحيح البخاري:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: 

«نحن معاشر الأنبياء إخوة لعلات، ديننا واحد» يعني بذلك التوحيد الذي بعث الله به كل رسول أرسله وضمنه كل كتاب أنزله، وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي والحلال والحرام ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا )

[هود: 7]