الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقد
مع مطلع هذا العام 1999م اشتد الهجوم على السُّنَّة النبوية ونشطت بعض الأقلام في الطعن في الحديث النبوي بشكل عام، ودعوة الناس إلى الإعراض عن السُّنَّة الشريفة، وعدم التعويل عليها في علاقة المسلم بربه، ومجتمعه، وأسرته ودنياه وآخرته؟!.
وقد راقبنا ما نشر حول هذا الموضوع، فرأيناه يزداد عنتا وضراوة وقبحاً يوماً بعد يوم، ورأينا الذين تولوا كبر هذه الفتنة كلهم – بلا استثناء – دخلاء أدعياء على المجال الذي زجوا بأنفسهم فيه إذ لا صلة لهم بالدراسات الإسلامية بعامة، ولا بالحديث وأصوله بخاصة، وكل حظهم أن قرأوا بعض كتب التراث، وأخذوا يبحثون عن "العورات" التي ظنوا أنها تفيدهم في تشويه حقائق الإسلام، وعزله عن المسلمين، أو عزل المسلمين عنه، لحاجات في نفوس "اليعاقيب" بدت من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر.