كيف أتدبر القرآن؟

كيف أتدبر القرآن؟

إن المتدبر أو المتفكر – كليهما - في حاجة إلى التحقق بأمرين اثنين:

- الأول: الفهم العام للآية قراءةً، أو سماعاً إن كان أميا. ويحسن أن يكون ذلك بمجلس مدارسة، تعلما وتعليما، على منهاج رسول الله - معلم الأميين - صلى الله عليه وسلم. 

- الثاني: إخلاص النظر لله! وكلاهما بمقدور جميع الناس، إلا من رُفِعَ عنه القلم!

قال تعالى: 

﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ!﴾ 

(سبأ: 46)

وهذا خطاب موجه في الأصل للكفار، فتأمل!