القرآن ذكر هذا القرآن
يا أيها الحيران!.. إن الله تعالى خلقك! فتذكر هذا جيداً! خلقك ولم تكن شيئاً مذكوراً! وبمقتضى ذلك ترتب على ذمتك حق عظيم! هو حق الخالقية! فماذا أديت لله تعالى منه؟ ذلك هو السؤال الذي على الإنسان ـ كل إنسان ـ أن يرجع إليه؛ ليبدأ مسيرة التعرف إلى الله!
أما أنت أيها المسلم؛ فباعتبار أنه تعالى جعلك (مسلماً). وتلك نعمة أخرى أعظم وأكرم؛ فما عليك إلا أن تبادر إلى حمل رسالة القرآن في زمان تخلى الناس فيه عن القرآن: يا ويلهم!
هذاهو (ذكر) هذا الزمان، زمان الفتنة الصماء البكماء! فتذكر! ثم تذكر! عسى أن تكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات!