تمسكوا بحبل القرآن لن تضلوا ولن تهلكوا
فاعلم إذن! أن فتنة هذا العصر هي بداية خير جديد، وإعلان لبزوغ عصر القرآن! وظهور بعثة التجديد! فإما أن تركب مع موكب الربانيين فتكون من الناجين؛ وإما أن تبقى مع المتخلفين: فتكون من الهالكين! وإنما (الربانيون) هم المتعلقون بالقرآن. قال تعالى:
{وَلَٰكِن كُونُوا رَبَّٰنِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ ٱلْكِتَٰبَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ}
(آل عمران: 79)
وفي قضية النجاة والهلاك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشروا.. أبشروا.. أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، قال: فإن هذا القرآن سبب ـ أي: حبل ـ طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تضلوا، ولن تهلكوا بعده أبداً!