القرآن العظيم رأس الذكر
القرآن العظيم رأس الذكر، ومفتاح الذكر، وتاج الذكر. بل القرآن هو الذكر! قال سبحانه
{وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَٰرِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجْنُونٌ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَٰلَمِينَ}
(القلم 51- 52).
والقرآن أيضا به يكون الذكر! قال سبحانه:
{صٓ ۚ وَٱلْقُرْءَانِ ذِى ٱلذِّكْرِ}
(ص:1).
والفتنة حينما يطوف بها الشيطان في كل مكان؛ يعمي بها البصائر، فيحفظ الله الذاكرين! قال سبحانه :
{إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَٰٓئِفٌ مِّنَ ٱلشَّيْطَٰنِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}
(الأعراف: 201).
الأشكال الآن هو: كيف نحصل الذكر بالقرآن؟
هذا هو السؤال الأهم الآن؛ لأنه ليس كل قارئ للقرآن هو بذاكر!