ذكر الله هو باب الفرج
فيا أيها العبد الحائر الحزين !.. ذكر الله هو باب الفرج!
تلك هي البصيرة الأولى التي أهديك ، ولك أن تشاهد شعاعها الرقراق بنفسك إن شئت!
فأخرج أولاً من الظلمات
{ٱلَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِى غِطَآءٍ عَن ذِكْرِى وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا}
(الكهف: 101)
وأدخل بصيرة
{إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}
(ق:37).
فأيقظ قلبك! وألقِ سمعك! ثم شاهد معي! فأنما كلمات هذه الرسالة مشاهدة!
استعد ـ أولاًـ لتلقي آيات القرآن كلاماً عند الله رب العالمين !
ثم انظر إلى مشرق النور.. هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتصب بين يديك إماماً ومعلماً ومربياَ، يلقي كلمات النبوة بلاغاً عن الله! فتأدب بأدب مجالس النبوة وأنصت! واقرأ وتدبر ثم أبصر! .. تلك كلمات البدء، فخذ لها الآن فترة للتدبر والتفكر؛ حتى تستطيع الحضور، وتكون من المبصرين!